بيان : رئيس مؤسسة نشطاء يتعرض للتعذيب بعد اعتقاله بالعيون المحتلة .

بيان
تعرض رئيس مؤسسة نشطاء و عضو مكتبها التنفيذي بالصحراء الغربية الولي لحماد مساء السبت 11 ديسمبر 2021 على الساعة السابعة للاعتقال من طرف عناصر الشرطة المغربية التابعة لسلطات الإحتلال المغربي .
سلطات الإحتلال و بعد محاصرتها لمنزل عائلة الزميل الولي لحماد الكائن بحي لحشيشة بمدينة العيون المحتلة ، عملت على اعتقاله موجهةً له تهمة التحريض على التظاهر تزامنا مع مباراة الجزائر ضد منتخب الإحتلال المغربي .
وبعد عملية الإعتقال ، التي تمت بحضور ما يسمى الباشا و رئيس الدائرة الأمنية الرابعة عشر ، تم نقل زميلنا لمقر ما يسمى ولاية الأمن ، حيث عمدت عناصر شرطة الإحتلال إلى وضع عصابات على أعين الزميل الولي باستعمال القوة و تكبيل اليدين مع وابل من السب و الشتم .
سلطات الإحتلال المغربي لم تكتفي بهذا القدر ، بل أقدمت على تعريض الزميل الولي للتعذيب الجسدي باستعمال العصي و الضرب بشكل متواصل على أنحاء متفرقة من الجسم ، كل هذا مرفق بالسب و الشتم ، حيث أغمي على زميلنا نتيجة لقوة التعذيب الهيستيري الذي تعرض له .
واستمرت عناصر المخابرات المغربية في تعذيبها للزميل الولي لحماد وقامت بمصادرة هاتفه الخاص ، قبل أن يتم الإفراج عنه في الساعات الأولى ليوم الأحد 12 ديسمبر 2021 ، في حالة صحية صعبة ، بعد ساعات من التعذيب و الإستنطاق حول عمل مؤسسة نشطاء و نمط اشتغالها و هوية أعضائها .
وإزاء هذا الإستهداف الخطير الذي تعرض له رئيس مؤسسة نشطاء و عضو مكتبها التنفيذي نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي :
– تنديدنا بما تعرض له الزميل الولي لحماد مساء السبت 11 ديسمبر 2021 .
– شجبنا لاستمرار دولة الإحتلال المغربي في استهداف أعضاء مؤسسة نشطاء وخاصة ما يتعرض له زملائنا بعد 13 نوفمبر 2020 .
– مطالبتنا كافة المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن الإعلاميين و نشطاء حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لردع دولة الإحتلال عن ما تقوم به في حق الإعلاميين الصحراويين و كافة المناضلين .
– إن مؤسسة نشطاء مستمرة في عملها الإعلامي و الحقوقي و المجالات النضالية الأخرى رغم الإستهداف المغربي للمؤسسة و أعضائها بشكل متواصل .
العيون المحتلة / الصحراء الغربية
الإثنين 13 ديسمبر 2021 .